مساحات ملهمة، كواليس لم تر ولم ترو بعد عن المبدعين والفنانيين تفاصيل المكان والأشياء والأحاديث الخفية !
هلا
مكانات جوابك الكافي للأسئلة التي تراودك عندما ترى أعمال المبدعين هنا وهناك عن الأشياء التي تسبق إبداعهم كيف يفكرون مالذي يحفزهم ومالذي يدفع الإلهام لديهم، وما هي طقوسهم الغريبة التي تحف عقولهم! هنا مجموعة من العوالم التي تختصر عليك المسافات الإبداعية..
حينما تحدثك نفسك لزيارة الجوف وشمال السعودية يجب أن تتخيل بأنك واقف أمام مكتبة عظيمة ومجلدات عتيقة من عيون المآثر وقصص الصمود و حكايا الكرم والسخاء ، هذه الأرض كإسمها
نص: رند نصار تصوير: راشد السبيعي – مشاري الدوسري ” حي الله أبو محمد” هكذا يرحب أخلّائه به عندما يقدِم بسيارته القديمة صباحات الجمعة المبكرة ضمن تجمع السيارات الكلاسيكية المعتاد في الرياض، فيردّ
تاريخ فوتوغرافي ثري وعميق ذلك الذي استقبلنا به منظور الباكستاني في معمله بالرياض، ابتسامة وتواضع لا تنبيك أبداً ب ٧٠ عاماً من حياته مضت منذ جاء للدنيا، و ٥٠ عاماً
الشيبُ يميّز مظهره، وكأن الفنّ لا يفتكّ يُذكرنا باستمرار؛ أنّه لابد من ترك أثر يربط تلك العلاقة بينه وبين الفنان نفسه. هذا هو انطباعنا الأول عنه، ثم أظهر لنا ابتسامته
بذكريات قديمة قبل ١٠ سنوات ألتقيهم مجدداً لكن هذه المرة لم تكن لتلك الأسباب التي تجمعني بهم من قبل.. ولم يدر في مخيلتي أن يكن العطر هو الشيء الذي سيجمعني
اللقاء بسعود والحديث معه كما وكأنك تواجه سيل هادر من الضحكات التي يسكنها الإيمان والحكمة والفن.. لعل كلمة (التجربة) هي الأبرز في حديثي معه عندما يحكي لك سلسلة من الفنون
علاء فنان صامت ، باحث، ملهم، ينطبق عليه المثل : (خف من الساكت) فلا تكاد تتنبأ بما يخبئه من مفاجأة قادمة إذا وضعت أمامه آلات القص ومعدات الحفر وقوالب التكوين
في ورشة صغيرة في جدة تصطف الأدوات والمعدات والمكائن التي تنتظر إشارة معلمها.. تتسارع وتتطاوع المعادن بين أصابعه لتصنع تحفاً فنية يقدمها محمد كمال.. العازف الذي ودع العزف ليصنعه! قاده
عائلة الغراش من الأسماء التي نقشت اسمها في تاريخ الأحساء بتمسكهم بصناعة الفخار الحساوي الذي يصنع بتربة الأحساء المميزة على سفح جبل قارة الشهير.. وكحال كل مهنة تدخل فيها اليد
– حسين الدغريري – تركي الخلف – ناصر القحطاني – عبدالرحمن صالح – عودة العودة – رامي النفاتي – أحمد القحطاني – سامي العمري
الزمان والمكان ترسمها التفاصيل التي نصنعها بالفوضى والترتيب، بالتفاصيل الصغيرة التي تلهمنا
اقترح ملهماً، مكاناً، مساحة ملهمة !
“الحالة الذهنية التي تُمكن الإنسان بالقيام بعمله..أقرب ما تكون بحالة المُتعبّد أو العاشق، الجهد اليومي لا يأتي من الإعداد المسبق أو جداول الأعمال ولكن ينبع من القلب“
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.