إرث أبو جمعة

بين رائحة الخميرة .. ولهيب الفرن

ما زال عشرات الأشخاص يتوافدون يومياً إلى شارع العطايف بجنوب الرياض
من أجل دكان أبوجمعة تغمده الله بواسع رحمته، لشراء الصفائح الشامية والفطائر التي لم تتمرد بطعمها الأصيل برحيل سيدها منذ سنوات مضت، ٣٥ سنة ولم يتوقف لهيب الفرن حتى بوفاته! فحمل الراية من بعده أخيه أبوعبدالرحمن وأبناءه، أحمد ابن الثالثة والعشرون أصغر أبناء الفقيد بدأ يخطو خطوات أبيه بعمر الخامسة واليوم أصبح يقف بمكانه ممسكاً بلجام الصنعة فخوراً به.

 

 

 

 

 

تصوير :
عبدالرحمن صالح
عودة العودة