علاء فنان صامت ، باحث، ملهم، ينطبق عليه المثل : (خف من الساكت) فلا تكاد تتنبأ بما يخبئه من مفاجأة قادمة إذا وضعت أمامه آلات القص ومعدات الحفر وقوالب التكوين .
التنوع بين المواد التي يستخدمها حين يصمم منتجاته تستلهم منها كيف لهذا الفنان أن يطوعها بلمساته في منتجاته، لازلت أتذكر كيف أني لم أتمالك نفسي عندما رأيت سماعته التي قدمها للعالم (صندوق الصوت) لم أتمالك نفسي واشتريتها فوراً ..فكانت هي الرابط بيني وبين فنه.
لا أخفيكم قبل معرفتي به كنت أعتقد بأنه مصممه وليس مصمم نظراً لتشابه اسمه اذا كتب بالحروف الانجليزية alaa علاء أم آلاء ؟ ولعل هذا التشابه أصبح مشكلة كبيرة يعاني منها هو خصوصاً في حضوره المقل على الشبكات الاجتماعية والفعاليات التي تختص بالمصممين واجتماعاتهم .
علاء اليوم يمتلك استديو جميل ومختلف متكامل المعدات والعتاد حين تزوره تكتشف حجم الشغف لديه وما يكنه من حب لهوايته التي أعطته المزيد ولا زالت، أحدث التقنيات والمعدات يسعى لاحضارها ولا يبخل على نفسه من الاستكشاف الذي يقوده للتجديد .
يقول عن نفسه حين ينزل لقبو منزله (قبل أن ينتقل للاستديو الجديد) بأن يندمج لساعات طويلة في حل مشكلة تصميمية أو ابتكار تمازج جديد بين المعادن والمواد حتى ينسى طفلته وأمها !! لذلك هذا الضفدع عبارة عن مؤقت جلبه م المطبخ ليقوم بتذكيره بأن هناك وقت آخر لعائلته الصغيرة .
علاء يقدم منتجات متميزة بمواد مختلفة ويشارك بها في معارض عالمية ومحلية تسحر من يشاهدها وتربطهم به وبالتجديد الذي يتخذه مثالا في كل عمل يقدمه للعالم .
ولأن المعمار هي وظيفته الأساسية فقد انعكس ذلك على هواياته التي يحبها وبدا ذلك جلياً حين يتحدث دائماً بمدى اعجابه بإبداعات زها حديد وكيف هو سحر التأثير الذي تبثه في روح منتجاته وابداعاته
علاء الغفيلي :
انستجرام – تويتر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.