يتجه الفنان للرسم للتعبير عن مشاعر الإنسان أو ثقافته أو حتى للتعبير عن مفهومة للجمال فتنتج لنا أعمال بعضها يذهل فكرنا والآخر يغذي جمالها أبصارنا.
نجد في أعمال الفنانة نجلاء الدويري خير مثال في حيث استطاعت ان تجمع بين إبراز جمال حضارات إنسانية متنوعة ومهاراتها في استخدام التقنيات كالضوء والظل بشكل ساحر، عوضاً عن المؤثرات والأدوات الأخرى لتتفرد بأسلوبها، الذي استوحي من عدة مدارس كالمدرسة التكعيبية والسريالية والتجريدية لتنتج لنا لوحات غنية لا يمل المشاهد من تأملها؛ تأسر كل من تقع عينية على تفاصيلها الجذابة.
وقد فازت أعمال الرسامة نجلاء بالمركز الأول في عدة مشاركات كمسابقة بيهانس وجازان شو وايضاً أمانة جازان وعرضت لوحاتها في عدة معارض، منهم معرض رؤى بدبي ومسك بالرياض وأخرى في ابها وجازان والطائف، تاركة حضورها مأسورين لفنها كما حصل تمامًا مع معالي بدر العساكر منتهياً به المطاف مقتنياً عدداً من أعمالها خلال احد المعارض، وآخرهم المستشار تركي ال الشيخ موجهاً لها دعوة مشاركة في موسم الرياض بعد انبهاره بعملها الذي كان عبارة عن رسم لوحة فينسنت فان غوخ -ليلة النجوم- على مجسم بهيئة جمل الذي تحول في النهاية إلى تحفة فنية فريدة.
تابع نجلاء على إنستقرام وتويتر.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.