كيف يمكن لأحدهم الوصول إلى قطعة أثرية وتعديلها كيفما أراد؟ على الأقل هذا ما يبدو للناظر حين يرى العمل الفني المكون من عدسات ضخمة تشتت الضوء وتكسره إلى صور سداسية صغيرة.
تحت مسمى المشكال العملاق (les grands kaléidoscopes) يشرح الفنان فكرة اختلاف استقبال الواقع من شخص لآخر، فالبرج الذي لا يجرؤ أحد على العبث بملامحه أصبح هلاميا وذو طبيعة مرنة عند رؤيته من خلال العدسات يتغير شكله حسب الزاوية التي تقف فيها.
تتحرك تلك العدسات الزجاجية وفق هندسة صوتية تم تجميع مصادرها من إنتاج البرج الحديدي مثل وقع خطوات الناس وصوت المصعد والمعادن المكون منها ووقع الخطوات عليها، ليكون الناتج مزيجا من الضوء والصوت والحركة لتوفير تجربة جديدة ترى من خلالها البرج العتيق.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.