العمدان التفاعلية

إحياء لذكرى الكون

بين الأنقاض حيث احتل الهجر زوايا هذا المبنى, أقام مجموعة من الفنانين هذه الأنصبة الالكترونية كتحية للوقت والزمان والطبيعة , حيث أن الغابة المحيطة للمبنى تعود بالتاريخ إلى 3000 سنة, ليذكّرون الناس بتناغم تغيراتها اليومية مع ثبات تدفق الوقت وثبات التغيرات السنوية مع تغير أوقات الفصول.

يقال أن المبنى كان يستخدم كحمام عام قد بُني في الوقت الحاضر, ثم تم هجره بعد مدة وجيزة ليبقى تذكارا على توقف الزمكان في الحديقة التي لا تزال معمرة. قسمت التماثيل إلى مجموعتين؛ الأولى للناس والزهور, كتمثيل للتغير المستمر, حيث أن في كل ساعة تعرض الشاشة ما يعادل التغيرات الموسمية للزهور على مدار سنة كاملة, أما في المجموعة الثانية فخصصت لجزيئات الماء والكون حيث تنهمر شلالات المياه على الأعمدة بشكل ثلاثي الأبعاد إلى أن يرصد تحركًا بشريا يؤثر على تدفقه, وبالتالي تتراكم التغيرات على بعضها مؤثرة على الأعمال المحيطة أيضا, لذا يكوّن التغير في تدفق المياه تغيرا آخر يصل مداه إلى أعمدة الزهور.

شاهد الفيديو والصور.

0%