أن استضافة المملكة لرالي داكار الصحراوي حدث غير عادي، فهو من أرقى الأحداث في عالم رياضة المحركات وأهم رالي صحراوي على الإطلاق.
تلك الطبيعة الصحراوية لهذا الرالي جعلت من المملكة التي تزخر بالصحاري المدهشة ذات الرمال الذهبية مكاناً مثالياً لاستضافة داكار، والذي يعتبر عصياً على الاستضافة من قبل العديد من الدول، حيث كان منذ البداية في عام 1979 يبدأ في باريس وتستضيف أفريقيا الجزء الأكبر منه وفي 2009 تم نقل مجريات الرالي إلى أمريكا الجنوبية.
لكن من العام المقبل -شراكة ممتدة على 10 سنوات- تحتضن المملكة رالي داكار وتعيده إلى الشرق ولأول مرة في آسيا، وهذه المرة هي المرة الأولى في التاريخ التي يستضاف فيها هذا الرالي من قبل دولة وحيدة، ويعود ذلك للطبيعة المتنوعة في المملكة والتي تضمن تنوع كبير بين كثيان رملية وأراضي طينية وجبال صخرية.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ضمن المؤتمر الصحفي الموسع “هي قصّةٌ تلاقي أعظم سباقات الأرض مع أكثر الرؤى طموحًا – رؤية المملكة 2030 – ليكتبا معًا تعريفًا جديدًا للمغامرة. فأهلاً بداكار 2020 السعوديّة، وأهلاً بكم وبالعالم في مملكة الخير والعزم والمستقبل”.
وخلال ذلك المؤتمر الصحفي كشفت التفاصيل عن نسخة 2020 والتي تمتد على مسافة 9 آلاف كيلو متر تجوب فيها العديد من مناطق المملكة ما بين الخامس والسابع عشر من يناير، حيث تبدأ من جدة مروراً بالرياض والربع الخالي وتنتهي في القدية بمشاركة ما يقارب 330 مركبة ما بين سيارة ودراجة نارية وشاحنة تجمع 60 جنسية من حول العالم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.