يزخم عالم الساعات بوجود الكثير من القطع الفريدة التي تتميز عن بساطة الساعة العادية بأحد الصفات التي تجعل منها تحفة هندسية أو ذات قيمة مادية عالية، كأن تكون مصنوعة يدويا إلى درجة نحت المسمار الصغير ليتلائم مع هيكلة بناء المحرك ، أو ترصيع الساعة بأحد الجواهر النفيسة من الألماس، أو استخدام الذهب بتناغم مع المعادن الأخرى، أو جمع كل ما سبق من خبرات ضخمة وأكثر وصب هذا العالم في مساحة صغيرة من الأجزاء الدقيقة لتضعها على معصمك، لتتذكر دائما أن خلف العقارب التي تخبرك بالوقت أن هناك الكثير من الوقت قد صرفه صناع الساعات على تجميعها معتلين أوج معايير الهندسة والتقنية الحديث.
ولكن مالذي يميز ساعة Jaeger-LeCoultre الأخيرة؟ أول ما يشدك هو وجود نقوش تمثل بعض كوكبات الأبراج الفلكية المعروفة، مصورة على وجه الساعة باستخدام مواد تمتص الضوء وتضيء في الظلام، بالإضافة إلى استخدام محرك معلق (توربيون) يكمل دورته في ٢٣ ساعة و ٥٦ دقيقة و ٤ ثواني! تفسير هذا النقص أنه في الحقيقة هذه هي المدة الفعلية لليوم الفلكي (sidereal day). اليوم الفلكي يضع الإطار الزمني لدوران الأرض حول محورها دورة كاملة لو وضعنا أحد النجوم كنقطة مرجعية.
يمكنك القول أن Master Grande Tradition Tourbillon Céleste هي قطعة فنية ليست لأي أحد ، لكنها قد تسرق أنظار الجميع!
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.