ما بين خطوط الزخارف والموسيقى الإلكترونية، قواطع الليزر واشتباك الألوان ، بين الطبيعة والهندسة تقبع أعمال الفنانة جوليا إبيني المقيمة في أبو ظبي، نتاج تظافر التكنولوجيا وتعب الأنامل تحيكه في أعمال متنوعة الألوان والطبقات وفي المظهر والملمس.
كل فراغ محسوب وكل جسر له مقدار، الخطأ البسيط يكلف أياما وربما أسابيع ، ولا عجب في ذلك حين معرفة أن العمل المفرد قد يستغرق من شهر إلى ستة أشهر كاملة! .
تبني جوليا أعمالها وفق معادلات تستقيها من النقوش الإسلامية والهندسية وتبعث بذلك فنّا عتيقّا عبر موائمته لأدوات اليوم وإكسائه بصبغة الحياة، باستخدام الورق غالبا ومقصات الليزر الدقيقة.
المصدر: Julia Ibbini
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.