وهي الصورة التي قام بالتقاطها المصور ستيف ماكوري في عام 1984 وفازت كأحسن صورة في هذا العام وتم وضعها لتصبح علاف مجلة ناشونال جغرافية ستيف ماكوري بجوار صورته الفائزة ولكن هل تسأل أحد من قبل من تكون تلك الفتاة ..؟ وهل تسألنا أين تعيش الان ..؟ وما هو مصيرها اليوم..؟ هل مازالت على قيد الحياة ، أم انتهى امرها مثيل كثيرا من الشعب الافغاني.. هذه الاسئلة هي ما يدور عنها فيلم اليوم وهي ما قام به (( ستيف ماكوري)) في رحلة البحث عن هذه الفتاة الافغانيةواثناء هذه الرحلة سنتعرف عن كثب على معاناة هذا الشعب في الماضي والحاضر وهي رحلة كما تقول معلقة الفيلم إنها رحلة كمن يبحث عن أبرة في كومة من القش
إنها رحلة البحث عن فتاة افغانية
نذهب في هذه الحلقة الى رحلة حول العالم من اجل البحث عن الفتاة الافغانية الغامضة التي اسرت العالم بعينيها الخضراوتين والتي ظهرت على غلاف مجلة ناشيونال جيوغرافيك في محاولة لحل قضية اختفائها. التقط المصور ستيف ماكاري عام 1984 صورة لفتاة افغانية ومنذ ذلك الحين وهو يبحث عن هذه الفتاة، وفي يناير عام 2002 سافر الى الباكستان مع فريق ناشيونال جيوغرافيك من اجل العثور عليها للمرة الاخيرة. وما وجدوه هو مخيم للاجئين على وشك ان يتهدم وهو المكان الاصلي الذي التقى بالفتاة لاول مرة. تستمر الحرب في افغانستان وتزداد ازمة اللاجئين في افغانستان والباكستان سوءا. هل مازالت الفتاة الافغانية على قيد الحياة؟ يعثر فريق ناشونال جيوغرافيك مع المصور ماكاري بعد الكثير من البحث والتقصي وقليل من الحظ على امرأة التي قد تكون الفتاة الافغانية.ولكن كيف يتأكدوا ان كانت هي نفس الفتاة الصغيرة التي ظهرت صورتها على غلاف المجلة قبل 20 سنة ام لا؟ يستخدم فريق ناشيونال جيوغرافيك عدة طرق من ضمنها اجهزة تمميز بصمة العين المتطورة وتقنيات تمييز الوجه الخاصة بمكتب التحقيق الفيدرالي
httpvh://www.youtube.com/watch?v=7doP_GHHLaw
httpvh://www.youtube.com/watch?v=R5ehCIQNBeM
httpvh://www.youtube.com/watch?v=UpaEFBJu6qE
بواسطة الهوس الضوئي