نشر صديق فانوس المعماري صالح الهذلول تحفة فنية تحت عنوان ‘جارة الوادي’ يكرم فيها مسقط رأسه البدائع ‘هبة الرّمة’ بعد ما زارها المطر.
يقول صالح: لكل قطرة سقطت ، لتغوص في أعماق الأرض فتحيي البشر والشجر ، لهذا الضيف الغالي و موطني الأغلى ، أهدي هذا العمل.
تصوير وإخراج : صالح بن أحمد الهذلول
اليد اليمنى في العمل : يوسف بن صالح الهذلول
ساهم في إنتاج هذا العمل : أ.يوسف الهذلول
مشاركة : أ.علي الهويريني
كاتب النصّ : معاوية كُنه
صوت : أسيد الشامي
مخطوطة : عبدالعزيز العبادي
يظهر الوادي في أقسى صور الجفاف صيفاً ، تكاد لا ترى إلّا الهلاك والقسوة فيه .
لوحات تجريدية ، صاغها الرحمن بقدرته ، ممثّلة برقصات الريح على سطح الماء .
صدى الألوان في الرّمة تكرار لا يتوقف .
” هنا ترقد البدائع ، مستأثرة بألق الرحلة ، مستمدة خصوبة أرضها ورونق حياتها من تدفق الوادي ”
ضيف يهلّ قليلاً ، ولا يطيل المكوث ، يكرمه النّاس أيّما إكرام ولا يودون فراقه .
” يمدّ وادي الرّمة أذرعه ، فاتحاً للعابرين طريقا ، وناثراً للخير ، أينما حلّ ”
تود السحّب لو عانقته ، متناسية أنها من أنزلته.
كان هذا الجمل محظوظاً أن ولُد في مناسبة كهذه ، وبحضور ضيف كهذا الوادي .
وداعاً أيها الوادي ، إلى لقاء قريب .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.