أربعة من جهود إنجاح الحج

سهر المملكة على راحة الحجاج

تتشرف المملكة كل عام بخدمة ما يقارب 3 مليون مسلم يتوافدون من كافة أصقاع العالم لأداء فريضة الحج بنحاح، وذلك من خلال خبرة طويلة لا تنالها إلا المملكة على كافة الأصعدة وبشكل خاص في إدارة الحشود الهائلة في البقاع المقدسة التي تختلف عن غيرها من المدن الغير مبنية للتعامل مع التجمعات البشرية الهائلة.

ذلك النجاح لا يأتي إلا من بذل جهود جبارة على كافة الأصعدة وهذه بعض الجهود:

صالة الحج في مطار الملك عبدالعزيز

نجاح الحج يبدأ من وصول الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي المجهز لاستقبال هذا الكم الهائل عبر صالة الحجاج التي تبلغ مساحتها 260 ألف متر مربع وذات الأسقف التي تحافظ على درجة الحرارة المنخفضة عند 26 درجة.

قطار المشاعر المقدسة

يستهدف قطار المشاعر نقل 360,000 حاج في موسم 1440 عبر 17 قطار و 205 مقصورة ضمن 2000 رحلة خلال 7 أيام تمر في 9 محطات على مسافة 20 كم، ويشغل القطار 1700 موظف.

جسر رمي الجمرات

ساهمت إعادة تصميم جسر الجمرات في راحة الحجاج مع زيادة القدرة الاستيعابية إلى الضعف ضمن 4 مستويات مع سقف مظلل و 308 سلم متحرك و 10 مصاعد، بالإضافة إلى مصعدين للإسعاف ومهبطين للمروحيات.

نظام تصريف القمامة

تملك المناطق المقدسة نظام تصريف قمامة مباشر للتعامل مع 600 طن من القمامة بشكل يومي عبر ما يزيد عن 400 فتحة تنقل القمامة مباشرة بسرعة 65 كم/س إلى مركز النقل التي تبعد ما يقارب 2 كم.

– الصور عبر wired و سار

0%