منذ أن حدثني المخرج فيصل شديد بأن أكون معه في فيلمه القادم عن مدائن صالح وأنا أتشوق لتتويج انتظار وتسويف دام ١٠ سنوات بزيارة هذا المكان التاريخي، هذه الزيارة التي سأصنع بها جواباً لسؤال بات يحرجني لسنين : هل زرت مدائن صالح؟
في الطريق للعلا تستقبلك تشكيلات مدهشة للجبال وتكويناتها التي نحتتها الرياح عبر الزمن.. لتصنع منها أشكال وتجويفات صخرية لا تصدق ساعد على ذلك البنية الرملية لحجارة جبال العلا التي تتشكل بسهولة وتكاد تستكشف ذلك فوراً حين تضع يدك على إحدى لك الجبال أو الشواهد لترى الرمال تتفتت بسهولة في يدك، رغم أني شاهدت أنواع متعددة من الصخور وطبقاتها.
في مخيم مداخيل البيئي كان مبيتنا حيث تحفنا الجبال والنجوم ، لا وسائل اتصال ولا ضجيج مدينة فقط في قلب الطبيعة رغم أن الشتاء قد شارف على الانحسار والحرارة تبلغ ذروتها ظهراً ولا يكسرها إلا حمام ماء بارد منعش
ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلة ً, بوادي القُرى ؟ إني إذَنْ لَسعيد!
العلا بنخيلها ، بقريتها التراثية بمدينتها الجديدة بأحيائها الحديثة جنوباً بوادي القرى حيث التاريخ وحبيب بثينة بقصص الأسفار والجن والرحال حمل مشاعر الغرباء ولقاء الأحباء وملاحم التاريخ القديمة والحديثة ، تكاد تراها في النخل ومنظر الوادي المهيب من أعلى الجبال المحيطة ب.ه من مطل حرة عويرض
فيلم وثائقي طويل يصنعه فيصل يوثق فيلماً وثائقياً قصيراً أصنعه أنا برؤيتي مع أصدقائي عبدالعزيز وثامر الأحيدب . هذه بعض الصور الثابتة التي التقطتها للطريق والمكان
أيام مذهلة لا تنسى في حياتي في مكان أعتقد بأنه الورقة الرابحة للمملكة العربية السعودية حينما تتكلم عن سياحة الآثار وما ستشكله من وجهة عالمية للمهتمين حول العالم لغموض المكان وصعوبة الوصول إليه ، هو مكان ملهم حقاً إذا كان بصحبة مجموعة تدفعك للجنون والمغامرة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.