على قصص الآباء والأجداد .. هنا استقرت حكاياهم وتطورت تجارتهم هنا القيصرية عندما يفاتحك أحد الباعة عن التاريخ الذي قضاه من عمره بين أروقته تدرك جلياً ما يمثله هذا السوق من ملتقى للأهل وهو حالياً مزيج بين محلات مستزجره ومحلات يمتلكها أهالي الأحساء.
ليصنع هذا السوق علاقة ترابط بين الباعة وعملائهم عبر الزمن فلا غرابة أن تلتقي بمشترين من دول الخليج أو من جنسيات مختلفة.
مر هذا السوق بمراحل كثيرة من التطوير خصوصاً تلك التي أعقبت احتراقه أكثر من مرة. حيث بني من الحجر والجص الذي يجعل المكان بارداً طوال السنة.
القيصرية اليوم شاهد على تلك السنوات التي جعلت من ميناء العقير وصلة تجارية على طول الساحل الشرقي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.