مابين من يجول في الحياة، ومن تجولُ الحياةُ به، نجدهم في طريقنا دائمًا على ظلال الطريق يبحثون عن لقمة عيشٍ كريمة ترفض الثبات والاستقرار.
البائع الجائل فنانٌ بالفطرة، بدايةً من طريقة عرضه المنظمة لما يبيع وانعكاس ثقافته عليها، ونهايةً بانتقائه لعباراته التسويقية، وكل ذلك يحدث بامكانياتٍ قليلة، قليلةٍ جدًا.
باختلاف المكان والزمان يمثلُ الجائل جزءًا ثمينًا من لوحة وحياة الشارع المزدحمة، يستحق أن يحكى.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.